كيف أتدبر القرآن ؟​

كيف أتدبر القرآن ؟​

أهمية تجديد النية في تدبر القرآن

من شروط قبول العمل هو استحضار بعض النوايا وأهمها : أن أحضى برضوان الله ومحبته وطاعته

 ٢- أتدبر القرآن بنفسي

٣- ليزاداد إيماني فيكون أكمل مايكون، ويزيد إقبالي على القران وتقديره حق قدره وتعظيمه في قلبي وحلاوةتلاوته.   ​

٤-أحسن صلاتي وأخشع فيها بتدبري لما أقرأه  فيها حتى تقبل ويستجاب دعاءي ​

٥-أن أتعلم مهارة التدبر لأكون مع السفرة الكرام البررة​

٦-  أن اتعامل مع القرآن مثل ماتعامل معه الني صلى الله عليه والصحبة الكرام رضي الله عنهم والتابعيين ومن تبعهم​

٧- لأكون من أهل التذكر والتبصر والإعتبار والإدكار والإزدجار​

.( اولي الألباب واولي الأبصار )

٦- أن أعزم على تدبرة ما حفظته من  كتاب الله، ولا أتقدم في حفظي إلا بعد أن أتدبر  الآيات وأعمل بها إتباعا لمنهج رسولنا صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم. ​

٨- أن أجعل غايتي الأسمى أن أكون من أهل القرآن علما وعملا. ​

٩- أن أعلم مهارة التدبر لغيري كما تعلمتها، لأكون من “خيركم من تعلم القرآن وعلمه​

١٠-  لأكون  من المهتدين به لا من الضآلين ، لأكون من السعدآء لا من الأشقيآء ، لتزكية نفسي ،ليكون القرآن ربيع قلبي … يعطي  في قلبي روحا … لأحيا بالوحي

من هم أهل القرآن ؟ 

هل هم ​؟

 ١-الذين يرتلونه و يحفظون آياته دون حفظ حدوده؟ 

٢-الذين يختمونه المرة تلو المرة فقط ؟       

٣-المفسرون للقرآن ؟

٤- المقرؤون والمعلمون للقرآن ؟ 

– المتقن  والحافظ والمجاز للقراءات العشر ؟

عن النواس ابن سمعان الكلابي رضي الله عنه ، يقول ؛سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ​

يُؤْتَى بِالْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَهْلِهِ الَّذِينَ كَانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ تَقْدُمُهُ سُورَةُ الْبَقَرَةِ ، وَآلُ عِمْرَانَ ، وَضَرَبَ لَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَةَ أَمْثَالٍ مَا نَسِيتُهُنَّ بَعْدُ ، قَالَ : كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ ، أَوْ ظُلَّتَانِ سَوْدَاوَانِ بَيْنَهُمَا شَرْقٌ ، أَوْ كَأَنَّهُمَا حِزْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ ، تُحَاجَّانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا

مراتب المؤمنين من القرآن

(١ء العامل ، به ولكن لا يقرأه (ليس له ورد، لا يحفظ ) ​( التمرة

(‘٢ء القارئ ، المتدبر ، العامل به والحافظ لآياته ​(الأترجة

(٤ – مع كل ما سبق؛ يدعو له ويتدارسه مع غيره ​(رباني

:معنى التدبر

التدبر لغة

مصدر تدبّر: و أصل هذه المادة (د ب ر)؛ يدل على آخر الشيء و خلفه

والتدبر هو النظر في عاقبة الأمر والتفكر فيه. وتدبر الكلام : النظر في أوله وآخره ،ثم إعادة النظر مرة بعد مرة.

: التدبر شرعا

قال في الكشاف: تدبر القرآن هو تأمل معانيه و تبصر ما فيه
و قال ابن القيم: هو تحديق ناظر القلب إلى معانيه و جمع الفكر على تدبره و تعقله
و قال الدكتور شريف طه: هو تفكر قلبي مخصوص في عواقب النصوص

«الفرق بين «التفكر» و «التدبر​ا

التفكر بالعقل و القلب ​
في أول النصوص واوسطها وآخرها (مثل التأملات أو الإستنباطات أو الأسرار و اللطائف ​
يكون في نطاق المسطور و المنظور.​

اما التدبر فيكون بالقلب، و يكون في عواقب النصوص و يكون في نطاق مسطور

الفرق بين التفسير والتدبر ​

التفسير هو فرض كفاية ​خاص بالعلماء و المتخصصين​ اما التدبر فهوفرض عين

حق لكل شخص أن يتدبر آيات الله معتمدا على المعنى العام للآية👈

علاقة التدبر بالفهم و الاتباع

قال رجل لإبن مسعود : إِنِّي لَأَقْرَأُ الْمُفَصَّلَ فِي رَكْعَةٍ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : هَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ ، إِنَّ أَقْوَامًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ ، وَلَكِنْ إِذَا وَقَعَ فِي الْقَلْبِ فَرَسَخَ فِيهِ نَفَعَ

ذكر له ،ذلك ليحضه على تدبر القرآن

أكد ابن عباس أن المستهدف من القرآن هو القلب بالأساس. قال رجل لابن عباس: إني سريع القراءة، وإني أقرأ القرآن في ثلاث، فقال: “لأن أقرأ البقرة في ليلة فأتدبرها وأرتلها أحبُّ إليَّ من أن أقرأ كما تقول ​

قال الحسن : “العلم علمان : علم في القلب فذاك العلم النافع. علم على يياللسان فذلك حجة الله على خلقه” ​

قال ابن القيم : “لا يدرك معانيه  لا يفهمه إلا القلوب الطاهرة ،وحرام على القلوب المتلوث بنجاسة البدع والمخالفات أن ينال معانيه وأن يفهمه … ولا ينال معانيه إلا من لم يكن في قلبه حرج منه بوجه من الوجوه ٥٥​

لماذا شرع الله لنا التدبر ؟

الدليل على ما سلف ؟ أي على أن التدبر ​هو حلقة الوصل ​بين العلم والعمل؟

١ء الموضع الأول من سورة النسآء : قول الله تعالى :{أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا } الاية ٨٢(الاية التي قبلها 👈خطاب الى بعض الناس لديهم مشكلة في كمال الطاعة : النفاق والاضطراب في الطاعة والاستجابة للوحي وسوء العاقبة و مشكلة في التدبر وهو المتسبب في البقية ​

٢ء الموضع الثاني سورة محمد قوله تعالى {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}، الآيتان ٢٠ء٢١ (مشاكل في القلب : مرض القلب وغياب الصدق ، مشكل في الطاعة والاستجابة للوحي و وغياب الصدق وسوء العاقبة وغياب التدبر) 👈كل هذا سببه الأصلي عدم تدبر القرآن وانه هو الحل في بقية المشاكل المتتابعة)

٣ء الموضع الثالث من سورة المؤمنون :أفلم يدبروا القول

٤- الموضع الرابع من سورة ص قوله تعالى :{ كتاب أنزلناه اليك ليدبروا آياته و ليتذكر اولوا الألباب

ما هي ثمرات التدبر ؟

كي أتدبر آية أحتاج إلى التفكر

دورة كيف تدبر القرٱن هدى الخليفي

1 Comment

  • روضة المستيري
    Posted 4 يناير 2021 6h36

    اللهم ثبّيتني

Leave a comment