فضائل أعظم سورة في القرٱن: الفاتحة

سورة الفاتحة هي أعظم سورة في القرٱن هي السبع المثاني بل لم ينزل مثلها لا في التوراة و لا في الإنجيل و لا في الزبور، و هذا لما تضمنته من أصول الكتاب و مقاصده

الفاتحة ركن من اركان الصلاة، فرض الله علينا قراءتها 17 مرة على الاقل في اليوم. سورة تعددت أسمائها وعظم فضلها. إشتملت على ما في القران الكريم من أصول الدين و فروعه و تناولت العقيدة و العبادة و التشريع و الاحكام إلى غير ذالك من مقاصد و أهداف

يمكن إستنباط عشرة ٱلاف مسئلة من سورة الفاتحة (سورة البقرة تحوي الف مسئلة’). ما أعظمها من سورة.و هي أيضا رقيا :سورة الشفاء
فهي كالأم بالنسبة لسور القران الكريم

اللهم إجعلنا بارين بأم القران كما يبر الولد الصالح أمه

الفاتحة اشتملت على أمهات المطالب العالية

الحمد لله الذي خصنا بكتابه المجيد الذي تعجز العقول أن تحيط بعلمه ، والألسن  أن  تبلغ الكمال في ثناء وصفه ،كتاب قيم ولم يجعل له عوجا ،كتاب أحكمت  آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير .

والصلاة والسلام على النبي الأمين ،الذي أوتي سبعا من المثاني والقرآن العظيم ،وعلى آله الطاهرين ،وصحبه الصادقين ،ومن سار على دربهم إلى يوم الدين. 

اللهم علمنا ماينفعنا ،وانفعنا بما علمتنا ،واجعل عملنا خالصا لوجهك الكريم ، وأثرا خالدا مباركا الى يوم الدين ،وتقبله منا يا رب العالمين🤲🏻.

 ثم أما بعد: 

قال ابن القيم – رحمه الله – في تفسير سورة الفاتحة: اعلم أن هذه السورة اشتملت على أمهات المطالب العالية أتم اشتمال، وتضمنتها أكمل تضمن، فاشتملت على التعريف بالمعبود – تبارك وتعالى – بثلاثة أسماء مرجع الأسماء الحسنى، والصفات العليا إليها، ومدارها عليها وهي: اللَّه، والرَّب، والرَّحمنُ.

ما معنى ام المقاصد العالية: القرٱن هو كتاب هداية للناس، و الناس تطلب و ترجو هذه الهداية بالدعاء و ما يطلبه كل منا من الله سبحانه و تعالى يختلف بإختلافنا. لذالك تشمل سورة الفاتحة أم المقاصد أي أهم و أعلى المقاصد اللتي نحتاج ان يطلبها جميع الناس من الله سبحانه.و أعظم مطلب هو الهداية

يقول الشيخ محمد علي الصابوني رحمة الله على قصرها ووجازتها ء قد حوت معاني القرآن العظيم

لماذا نتعلم سورة الفاتحة؟

لماذا نتعلم سورة الفاتحة

فضائل سورة الفاتحة

عن عبدالله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: (بينما جبريل -عليه السلام- قاعد عند النبي -صلى الله عليه وسلم- سمع نَقِيضَا من فوقه، فرفع رأسه، فقال: هذا باب من السماء فُتِحَ اليوم ولم يفتح قط إلا اليوم. فنزل منه مَلَكٌ، فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم. فسلم وقال: أبشر بنُورين أُوتِيْتَهُما لم يُؤتهما نَبِيٌّ قبلك: فاتحة الكتاب، وخَوَاتِيمُ سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منها إلا أُعْطِيتَهُ).

رواه مسلم
دورة تدبر سورة الفاتحة للاستاذة هدى الخليفي

إقرأ أيضا أسماء سورة الفاتحة

Leave a comment